الاتجاه الرئيسية

المنتخبون لا يملكون الصلاحيات

المتقدمون لعضوية مجالس البلديات في جميع انحاء المملكة اطلقوا وعود للنخابين من الطراز الثقيل سيما ونحن نرى في هذا العام انضمام عدد لا بأس به من النسوة اللائي يرين في انفسهن الكفاءة لتقديم خدمة لبنات جنسهن لم يسبقهن به احد من معشر الرجال لبني جنسهم .. فهل يكون لهن السبق في تحقيق ما عجز عنه الرجال في الإنتخابات السابقة ؟
السؤال المطروح :
هل هناك جهة مستقلة مسؤولة للتعامل مباشرة مع اعضاء مجالس البلديات المنتخبون للوفاء بما وعدوا به الناخب المحترم ؟ أم أن القضية لا تعدو كونها تخدير موضعي يمكن التعايش معه كما سبقه …خصوصا ائا ما أخذنا في الإعتبار ان هؤلاء المنتخبون لا يملكون من الصلاحية ما يجعلهم يواجهون رؤساء البلديات ورساء الجهات الرسمية الأخرى اذا كانوا هم من يدير دفة الإجتماع ويغلب عليه قوة السلطة لا قوة الحق وهنا يبدأ مسلسل الخطوط الحمراء التي لا يمكن تجاوزها مهما قطع ذلك الشخص المنتخب من وعود لناخبيه فإنه يصطدم بجدار من التعنت وعدم المبالاه .. فمن هي تلك الجهة التي تفصل في تلك المشكلة بين الناخبون ومن آنتخبهم من جهة ؟ وبين رؤساء تلك الدوائر التي تتردد وتتلكأ كثيرا في تنفيذ وتسهيل متطلبات المواطن وتطلعاته .. تحت توجيهات حكومتنا الرشيدة بقيادة ملك الحزم والعزم سلمان العرب. فهل نعي مغزى ومقصد ولاة أمرنا تجاه ما ينبغي ان نكون عليه ؟.

كتبها / سعيد الفهمي الزهراني

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. حقيقه كلام جميل جدا وهذا ما لمسناه في الادوار الاولى في السنيين الماضيه فكل ما قيل من وعود كنا محملين عليها امل ان تكون حقيقه على ارض الواقع  طارت مع الشخص الذي تم انتخابه سابقا ويعود الامر الى رضا رئيس البلديه والمهندسين الذين معه    والله المستعان

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com