السعودية .. اتق شر الحليم اذا غضب

الوطن فوق كل إعتبار ، حذرت السعودية منظمات الأمن الدولية وعبر سياساتها الواضحة ان انظمتها واسلوب حياة المجتمع السعودي يسير وفق انظمة وقوانين أمنية وشرعية ، ويتفق كل من يعيش على ارض السعودية او يعمل بها او يقون بزيارتها عليه ، فجزاء من يخالف تلك الانظمة والشرعية الاعدام بتهمة الافساد في الارض وبث الفتنة وسفك الدماء بدون وجه حق وسب العلماء والوالي .
حذرت كثيراً ، ناصحت كثيراً ، احتوت كثيراً ، اين البلد التي يرتكب المجرم جريمة شنعاء ويهرب خارج البلاد ويحاربها ، وتعود تصالحه وتلبي طلباته وتحتضنه من الضياع ، فقط المملكة العربية السعودية من يقوم بذلك ، وهنا من يصلح حاله وآخر يجف عقله ويظن ذلك خوفاً او تراخي وان حركته الاصلاحية غير متابعة ، ولكن اتق شر الحليم اذا غضب .
نفذت السعودية حكم القصاص في حق المعتدين وهم من اقدمو على قتل الابرياء بلباس التدين واقترفو ذنب الاقصاء للاخرين وبث الفتن وانتهاك الحرمات وخيانة النفوس واشعال نيران الحقد وتحويل الولاء الى دول اخر . من يقول ان الامر صعب وان هناك غضب ، فهذا غير صحيح ، يتفق كل انسان عاقل وبالغ وراشد على ان هنا انظمة لهذه الدولة من يحاول المساس بها يستحق الاعداد وهذا الحال سائد في كافة انحاء العالم والدول التي تحترم شرعيتها .
فواز المالحي
لا أحد يشك بالمطلق … ان القيادة السعودية حاولت إحتواء ونصح الفئة الضالة ليغيروا من فكرهم الضال وفكت سراح البعض واستفاد من هذا العفو ممن عاد الى رشده
والعض الآخر زبى واستكبر وعاد ليعيث في الأرض فسادافكانت نهايته إراحة البلاد والعباد منه.