استقالات عارمة في غرفة الباحة .. وشكاوى حقوقية غائبة منذ عام!!

رغم عدة شكاوى تقدم بها موظفوا الغرفة التجارية الصناعية بالباحة و رغم صدور احكام إلا ان استمرار هدر حقوق الموظفين مازال قائم والتهديد بالفصل التعسفي هو مصير من يطالب بحقه حيث تقدم الموظفين بشكوى تظلم ضد احد القيادات في الغرفة (تحتفظ صحيفة زهران الاخبارية بأسمه ) ولم يجدوا بعد شكواهم الا ترقية المذكور وبمنصب سيادي رغم وجود كفائات اعلى تحمل مؤهل علمي عالي .

وذكر الموظفين ان لهم قرابة السنه والنصف مازالو يعانون تظلمهم من مجلس الاداره والامين المكلف حيث تم بعد شكواهم باتخاذ اجراءات تعسفيه ضد بعض الموظفين وحرمانهم من المكرمة الملكيه التي اعتمدت من المجلس ومساومتهم بالتنازل حيث تم فصل احدهم وايقاف راتب موظف ونقله واعطاء موظفين علاوات دون غيرهم ممن يتفق معهم وترك الباقين وجميع ماتم دون مستند نظامي وانما وفق ارتجالات شخصيه .

من جهة طالب الموظفين بانصافهم حيث ان بعض الموظفين لديه خبره 16 سنه وراتبه لا يتجاوز الخمسة الاف كما طالب الموظفين بايقاف جميع التجاوزات ورفع الظلم عنهم واعطائهم حقوقهم كامله وتنفيذ الاحكام ومحاسبة المتسببين في تعثرهم الوظيفي. وبعد ان تناولت لجنة وزارية تحقق في استقالات أعضاء غرفة الباحة ، [LINK=http://www.al-madina.com/node/645523/لجنة-وزارية-تحقق-في-استقالات-أعضاء-غرفة-الباحة.html?weekly]كما نشر في صحيفة المدينة تواصلت المشكلات في غرفة الباحة[/LINK] الى ان وصلت الى تقديم اعضاء في مجلس إدارتها استقالات مسببة من المجلس بما فيهم نائبي رئيس مجلس الادارة احتجاجا على انفراد رئيس مجلس الادارة باتخاذ القرارات منفردا دون الرجوع للمجلس وفهمه المغلوط لطبيعة دوره وانسياقه خلف الامين المكلف ( الذي عينه دون الرجوع للمجلس )وسكرتيره من جنسية عربية وعدد من من اصحاب المصالح الشخصية من اعضاء المجلس حتى وصل الامر لتنفيذ اعتمادات مالية منفرداً بها ضارباً عرض الحائط بكل الانظمة واللوائح الرسمية والداخلية المنظمة للعمل . وذلك ما حدا بوزير التجارة والصناعة لتشكيل لجنة للتحقيق فيما يحدث في هذه الغرفة من سوء إدارة ومخالفات عديدة ادخلت الغرفة لمرحلة الجمود عن خدمة منتسبيها وتوققها عن ممارسة المهام المناطة بها حسب الانظمة.
الجدير بالذكر ان المشاكل قد انفجرت في الغرفة منذ قرابة العام على اكثر من صعيد وسبق ان تدخلت امارة المنطقة وتم تشكيل لجنة من وزارة التجارة للتحقيق في الشكاوى المقدمة من اعضاء مجلس الادارة وموظفي الغرفة وامناء عموم سابقون الا ان المجاملات طغت على اعمالها ولم تبت في اي مشكلة وبقيت الامور كما هي بل وتفاقمت باصدار قرارات تعسفية بالفصل للموظفين والتجاهل والتهميش لاعضاء المجلس . هذا ما قاد الى الوضع الحالي للغرفة والتي تشهد غياباً تاماً لها عن الساحة خلال المشاكل والخلافات.
في حين لجأ موظفو الغرفة وامناؤها السابقون لوزارة العمل التي اصدرت اللجان المختصة فيها احكاما ابتدائية ونهائية تؤكد تجاهل الغرفة وتحديها لأنظمة العمل ، يحدث ذلك في ظل انعدام الاحساس بالمسئولية وعظم الامانة والتهاون بحقوق وواجبات الاطراف المختلفة .
وعلمت “صحيفة زهران ” ان احد القيادات الحالية من ذوي الكفاءات المعدومة والامكانيات المتدنية وليس له اي تجربة ناجحة في اي نشاط كما انه كان متغيباً عن الغرفة لمدة عامين كاملين ولازال مقيما خارج المنطقة وهو مايوجب استبعاده حسب نظام الغرف التجارية .