رسالة الشاعر عبدالواحد الزهراني لوزارة الأسكان . . احفرو قبري في أرضي

على طريقة الشعر والشعراء في مناقشة القضايا الإجتماعي والإنسانية وتصوير احتياجات المواطن وايصال صوت المطالب والطموحات عبر القصائد ، وهو اسلوب استخدمه العرب منذ الأزل في تهذيب مطالب الناس وتحسين صورة الطلب والسؤال في لطف قصيدة .
تداولت اخيراً مواقع التواصل الاجتماعي قصيدة لشاعر العرضة المعروف عبدالواحد الزهراني والتي سجل فيها حضور بارز من خلال توصيف حال منتظري بنك التسليف العقاري ومحاكات احتياجات المواطن للسكن والارض ومبلغ الاقتراض الذي يعينه على بناء مسكنه . وقال الشاعر : عبدالواحد الزهراني في قصيدته .
سلموا لي على البنك العقاري ثلاث أميت سلام
وأعطهم رقم متسلسل ثلاثة وخمسين ألف رقما
يمسحونه وينتظرون وإحنا لهم من ناظرين
عشت عمراً طويل احرص من النملة أجمع قيمة أرضا
والأراضي تقصم الظهر وأسعارها ميات ألوف
ماهو معقولة أغنى دولة في محيط الشرق الأوسط
والمواطن مشّرد ينطرد من مكان إلى مكان
يا هلي كان ماجا قرضي الاّ وأنا في آخر حياتي
اصرفوا من فلوس البنك وابنوا بها دار أعجزة
وإن جاني الموت ما جتني الفلوس احفروا قبري في ارضي
وادفنوا في الجوار أحباب قلبي بعد عمراً طويل
ثم إذا جت فلوس البنك جيبوا للأرضية مقاول
زخرفوا كل قبر وخلها تصبح أفضل مقبرة
اذا كان هذا الوضع ينطبق عليك يا أبى متعب فأكيد وضع المتقاعدين أسوأ من وضعك بألآف المرات
خدموا الدولة وطلعوا منها كما الشعرة من العجينة ….. أهم شيئ في الأمر أن القبر بدون مقابل وبدون إختيار على أي شارع يكون قبري وقبرك.