الاحترام اولاً .. لكل علاقة !

كتب : فواز المالحي
الاحترام هو حجر الأساس لأي علاقة صحية، سواء كانت علاقة شخصية أو مهنية أو اجتماعية. عندما يكون هناك احترام متبادل بين الطرفين، فهذا يعني أنهم يقدرون آراء بعضهم البعض ومشاعرهم وكرامتهم. وهذا يؤدي إلى الثقة والتفاهم، مما يجعل العلاقة أكثر قدرة على الصمود في وجه التحديات.
على العكس من ذلك، عندما لا يوجد احترام متبادل راسخ، فهذا يعني أن الطرفين لا يقدرون بعضهم البعض. وهذا يمكن أن يؤدي إلى الغضب والاتهامات وضغط المشاعر السلبية تجاه بعضهم البعض، مما يجعل العلاقة أكثر عرضة للفشل.
هناك العديد من الأمثلة على كيفية تأثير الاحترام على العلاقات. على سبيل المثال، في العلاقات الشخصية، يمكن أن يؤدي الاحترام إلى علاقات زوجية أكثر سعادة واستقرارًا، وعلاقات عائلية أكثر دعمًا، وصداقات أكثر عمقًا. وفي العلاقات المهنية، يمكن أن يؤدي الاحترام إلى بيئة عمل أكثر إنتاجية وتعاونًا. وفي العلاقات الاجتماعية، يمكن أن يؤدي الاحترام إلى مجتمع أكثر عدلًا وتماسكًا.
الاحترام هو قيمة أساسية لا غنى عنها لأي علاقة صحية. عندما يكون هناك احترام متبادل، فهذا يعني أن هناك أساسًا قويًا يمكن على أساسه بناء علاقة ناجحة.
لكي تحقق تلك العلاقة الناجحة ، ابتعد عن البحث في اعماق الخصوصية ، امنح الطرف الآخر الحرية الكافية لكي يحترمك ،
لا تجعل نفسك في موقف غير قابل للاحترام، لا تختبر صبر الاخرين في احترامك ، لا تعلق احترام الاخرين لك باي متطلبات او اسباب ، اذا كنت تحترمني افعل كذا وكذا .
كل علاقة لا تقوم على الاحترام الدائم والناتج عن قناعة من الطرفين ، فهذه العلاقة سوف تسوء في اقرب وقت ، او مع أي ظرف او موقف سوف يُعلق جرس القطاعة .