آراء و تدوينات

عاد عيدك يا وطن

عبد الحي إبراهيم الزهراني

تعيش المملكة  العربية السعودية أزهى عصورها وأطيب أيامها وأفضل علاقاتها، في ظل  باقة من الأمن والأمان والتطور الحضاري، والنهضة التعليمية، والعلاقات الحسنة مع الجوار القريب والبعيد، ورؤية  معاصرة ومستقبلية، تكتنفها خطط  مدروسة واستراتيجيات قوية، تدعم المواطن  السعودي قوتًا وشعوراً ونفساً ووجداناً.

 في ظل  حكومة راشدة، وقيادة حكمية، تضع الأمور في نصابها، تقوم ما أعوج من خلل، فتنصر الضعيف وترشد القوي وتحنو على الغريب، ثم أنها محفوفة بالرعاية والعناية الإلهية، منذ دعوة أبينا إبراهيم مرورًا بوطئة سيد البشر، محمد بن عبد الله ـ عليه أفضل الصلاة والسلام ـ سائرة نحو كل خطوٍ جديد، بفضل الله ومنه وكرمه، ثم مليكاً أطال الله بقاءه يعمل بحكمة وبصيرة، وولي عهدنا يطوف كل بقعة من بقاع المعمورة، ليجعل مملكتنا في أبهى صورة وأعلى مكانة، لا يألو ولا يدخر جهداً في خدمة تراب الوطن، وجنبات الحرمين الشريفين.

وتحضرنا ذكريات الحب والمودة والعرفان، بالأرض التي نفترشها والسماء التي تظلنا، والمجد الذي يعلونا، تطل علينا ذكرى يوم وطني جديد سعيد، هو عام الوحدة، الثالث والتسعون، يشرف علينا وقلوبنا تمتلئ حباً ووداً، ونفوسنا تطيب عرفاناً وافتخاراً حقيقة وليس خيالا.ط

فنحن نعيش في خير الله، وفي أرضٍ يحبوها الطهر وننعم بأفضل مستويات من الرعاية الصحية، والجودة التعليمة، وأكبر شبكة خطوط أرضية على مستوى العالم، والكثير الكثير الذي ينأى عن الحصر، وثقافة أصيلة  تتشرع  بكتاب الله، وتنشر سنة رسول الله – صلى الله عليه وسلم – وتخدم حجاج زوار حرميه، على أفضل ما تكون الخدمة، على أكف الراحة.

 وإن كان من لسانٍ يهتف، وقلب يلهج، وعيون تتطلع إلى الأسمى، فلا يكون إلا هتافاً بعلو الصوت والصدى، عاشت بلادنا الغالية حرة قوية عزيزة، وحفظ الله قادتها الكرام وشعبها الوفي.

 وكل عام ووطننا بخير وصحة وسلامة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى