آراء و تدوينات
حبٌّ على الصامت
سلمى أبو حامد
في فترات معينة، كانت بيئات كثيرة لا يسوغ فيها البوح بالحب تصريحًا
الحب الأسري، العائلي، العفيف
حب جياش لكن بدون اكلمات، وظل كغريزة تسرى في شرايين الوجدان (على الصامت) أفعال فقط، من رعاية وحدب وحنو، وتبدو انعكاساته فقط في مجرد الابتسامات، النظرات، انبساط الوجه . ليس أكثر
وظل ممنوعًا أن يقول الرجل للمرأة (أحبكِ) أو (يا حبيبتي)
وكذلك المرأة … بل حالها أكثر عجزا
كان نظرة الرجال لهذه الكلمة على أنها خرم للمروءة، وهتك للخلق، وتجاوز للقيم
وبالنسبة للنساء كانت تعني نسفًا لكل الحياء
ظل الحال كذلك دهرًا
حتى إذا ما هبت رياح (الوعي)، فكانت هي الترياق