الاتجاه الرئيسية

اليهود وصور العار !

كتب : سعدي الزهراني

لم تكفي العرب صور القتل والإذلال والتشريد والاحتلال ( لحرم وبلد وشعب ) عاش ظلما وحصار وحلم بالإستقالال الذي انتهى بالويل والدمار .
في زمن ماتت فيه ذكريات الفاروق وصلاح الدين وخيمت فيه المباريات والمهرجانات وألوان الفن واللعب والطرب ! لن تحرر فلسطين ولن يعيش الشعب حريته ولن ننتصر كمسلمين .. طالما ان قيدونا بايدي اليهود وافكارنا تساير طموحاتهم وتوافق رغباتهم .. فالخيانة والكذب والتطبيع الخفي والعلني مع دول عربيه ليست الا خفايا رسم مسارها اليهود حينا من الزمن وهانحن نسير على خطى الجبناء وليس على نهج العظماء !
فكم من امراه استغاثت بِنَا .، ونحن نرى ونصمت !؟
كم من طفل بكى وشكى .. ونحن لحاله نرى ونصمت !؟
كم ارهاب لحق بِنَا .. ونحن نرى ونشكي ونصمت !؟
كم من دوله عربيه سقطت .. ونحن نرى ونحاور وندين ونصمت !؟
متى سيحين وقت التحرير ورفع الصوت في وجه من احتل وقتل ودمر واعتقل .. وخطط ضدنا منذ زمن وبكى معنا وابكانا ، وضحك لنا وضحك علينا ، وهانحن نرى ونتجرع جبروت وقهر السياسه ونصبر أنفسنا وأجيالنا بماضي الانتصارات والفتوحات حتى نرسل لأجيالنا مجبرين برسائل توضح بان التاريخ لا يكذب .. فهناك رجال عظماء اعدوا وفتحوا وانتصروا واليوم في زمن اقوام يفخرون بامجاد رجال مضوا ، وهو في نقص عتاد وعده وسياسه وقوه .. حتى آلهتنا الامم المتحده وأمريكا والغرب بمبادرتها الفارغه، ووعودها الكاذبه وصنعت لنا مكانه رأوها تليق بِنَا من اجل اللعب على طاولة واحده !! ولم نريهم بعد مكانتنا التي تليق بِنَا والتي أضعناها لجهلنا وإسرافنا ! فمتى تعود يا أقصى إلينا ، ومتى يعود التاريخ شاهدا لنا بعدما كان شاهدا علينا !؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com