الاتجاه الرئيسية

كيف كان الإسلام إرهاباً .؟

دينٌ أخرج هذه الأمة من الظلام إلى النور إلا أن الغرب ، ومن على شاكلتهم يريدون أن يعيدونا إلى تلك العُتمة حتى يرضوا،،لكن قول الحق سبق وأختار لنا النور الذي لا يحيد عنه إلا هالك ، ومن هنا بدأ الصراع بين الخير والشر .
العداء أزلي ، والبغض قديم ، وما تخفي الصدور أعظم . وصلتنا رسائل ربانية عدة لكننا لم نأخذ بها بل تجاهلنا تلك الرسائل ، والبعض اتخذ ذلك العدو صديقاً. قال تعالى : ﴿ وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ ﴾ والرسائل الربانية من هذا كثير لكننا أهملنا هذا الجانب حتى أمكن العدو منا. هناك رسائل محمدية تحذرنا ، وتبين حال الأمة: (حديث مرفوع) حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ بِشْرٍ الْمَرْثَدِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ الْجَعْدِ ، قَالَ : أَخْبَرَنِي الْمُبَارَكُ بْنُ فَضَالَةَ ، عَنْ مَرْزُوقٍ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْحِمْصِيِّ ، عَنْ أَبِي أَسْمَاءَ الرَّحْبِيِّ ، عَنْ ثَوْبَانَ مَوْلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ” يُوشِكُ أَنْ تَدَاعَى عَلَيْكُمُ الأُمَمُ مِنْ كُلِّ أُفُقٍ كَمَا تَتَدَاعَى الأَكَلَةُ عَلَى قَصْعَتِهَا ، قُلْنَا : مِنْ قِلَّةٍ بِنَا يَوْمَئِذٍ ؟ قَالَ : لا ، أَنْتُم يَوْمَئِذٍ كَثِيرٌ ، وَلَكِنَّكُمْ غُثَاءٌ كَغُثَاءِ السَّيْلِ ، يَنْزَعُ اللَّهُ الْمَهَابَةَ مِنْ قُلُوبِ عَدُوِّكُمْ وَيَجْعَلُ فِي قُلُوبِكُمُ الْوَهَنَ ، قِيلَ : وَمَا الْوَهَنُ ؟ قَالَ : حُبُّ الْحَيَاةِ وَكَرَاهِيَةُ الْمَوْتِ ” .والأمثلة على ذلك كثير . بدت نتائج تلك الرسائل وصدقها منذ زمن إلا أننا غفلنا عنها.
هيئة الأمم المتحدة وضعت من أجل تلك الدول الكبرى حتى تبتلع الدول الصغرى وتنهب مصالحها ، ولم تكن يوما من أجل نصرة المظلوم والشواهد على ذلك كثيرة . الأمر الآن تعدى كل تلك الشواهد وأصبح الخطر يلف الأمة، بل بدأ في بعضها ، والهدف واضح ، وهو إيقاف المد الإسلامي والذي بدأيقتحم أركان تلك الدول .
بلغت نسبة الإسلام في روسيا ٢٨ مليون مسلم أي بنسبة تقدر ب ٢١./. من عدد السكان . كما بلغ عدد المسلمين في أوروبا مجتمعة أكثر من ٤٥مليون نسمة عدا الأتراك أي ما يعادل نسبة ٠٦./. من عدد السكان ، ويعتبر الإسلام هو الدين الثاني بعد الدين المسيحي.
أعداء الأمة من يهود ومجوس وغيرهم شوهوا صورة هذا الدين للغرب من خلال أصحاب الأموال ووسائل إعلامهم حسدا من عند أنفسهم قال تعالى : وَدَّ كَثِيرٌ مِّنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُم مِّن بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِّنْ عِندِ أَنفُسِهِم مِّن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ ۖ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّىٰ يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ ۗ إِنَّ اللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. يعتقدون أن داعش مثال لهذا الدين الحنيف رغم أن الإسلام بُراء من هذه الفئة المحسوبة على المسلمين . لاشك أن هناك من أساء لهذا الدين من المسلمين أنفسهم من المغرر بهم أو يتلقون تعليمات من أناس يجهلون سماحة هذا الدين .
مايجري الآن من خزعبلات ،وكذب ، ودجل لدى الشيعة زاد الطين بِلة عندما تُرى تلك الدماء تسال من ظهورهم ، ووجوههم في عاشوراء ، والتي لم يستثنى منها حتى الأطفال الصغار جعلت الغرب والشرق ينظرون لهذا الدين نظرة إزدراء ونزعة عدوانية لدى أولئك المحسوبين على الإسلام .
المحللون لهم رأي آخر في تكالب تلك الدول على الأمة منها على سبيل المثال لا الحصر ( الاستيلاء على ثروات الأمة – تقسيم الأمة إلى دويلات أو ما يسمى بالشرق الأوسط الجديد – مخطط يهودي لتحقيق الحلم اليهودي .) كل تلك المخططات بمباركة مجوسية تخفي حقد دفين على هذه الأمة.

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. جميل جداً أبوفيصل ومهما كان حجم الفتن وتكالب الأعداء فهذا في النهايه قدر الله كما ورد في الحديث(( لاتقوم الساعه حتى يكثر الهرج، قالوا وما الهرج يارسول الله، قال القتل القتل)) مطلوب العمل الجاد لتفادي الكبوه والخروج من الأزمه وتفعيل دور الأمه ونبذ الخلاف وتوحيد الصف.

  2. كلام سليم .. د. محمد فالغرب ومن وراءهم ربيبتهم اسرائيل وعملاءهم المجوس هم من نصب للخوارج من المسلمين على حساب الإسلام هذا الفخ الذي وقع فيه أبناء المسلمين حتى شرعوا لهؤلاء إستباحة دماء المسلمين أدون وجه حق .

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com