كلمة أنباء الباحة الأسبوعية
يوم عظيم في التاريخ يعيشُه وطننا الغالي ، يوم الاستقرار وبدايات المجد والرخاء ، يوم توحيد المملكة العربية السعودية ، وطنٌ عانق السحاب بشموخ وعزّة ، قبلة الإسلام والمسلمين للعالم أجمَع ، ثقل سياسيّ واقتصادي ومركز ديني ، كيف لا نحبّ وطناً يخدمُ الإسلام والمسلمين ويجمع شملهم كلّ عام مرّة ؟ يرفع راية التوحيد مجداً وسلاماً وحكمة ! ينبذُ الفكر الضال ويحارب الإرهاب ويرسم الإسلام بياضاً ونوراً مشرقاً ونقاءً ورحمة .
المملكة العربية السعودية اليوم تحتفلُ بيومها التاريخي السابع والثمانون وجيرانها الأشقاء الإمارات العربية المتحدّة والكويت الشقيقة تحتفلُ معها حباً ووداً وقوةً في وجه كل عدو ، اتحاد خليجيّ إسلامي سياسي يبددّ كلّ تطرّف وينبذ كل داعمٍ للإرهاب وتوابعه ، بقيادةٍ حكيمة وملك ” عادل ” يحكم بعدلٍ و حزم ، قوّية يده على الخائن والمنافق ورحيم قلبه على الفقير والضعيف ، وشاب توّقدت به روح الشباب وعزمهم ، يحاكي أحلامهم ويلامس اوجاعهم ويسعى لتحقيقها وتنمية البلد والازدهار باقتصادها ومكانتها بين العالم .
كل عامٍ ووطني وقيادته بخير ، كلّ عامٍ واستقرار هذا البلد وأمانه يتجددّ بتجديد ولاؤنا وطاعتنا لولاة أمرنا ، فلهم منّا كلّ السمع والطاعة ، أدامهم الله لنا ذخراً وللمسلمين .
يداً بيد نحارب ونعادي كلّ من تسول نفسه بالعبث بهذا البلد الآمن والطعن في ولاة أمرنا وملكنا وقيادتنا ، وبيدٍ من حديد يضرب ملك الحزم على كل من يحاول زعزعة استقرار وطننا وتفكيك لحمته الوطنية وتنفيذ أجندة الخونة والأعداء في الخارج التي نعرفُ أطماعهم جيداً في هذه الأرض الطّاهرة . بلادي ” الملاذ الآمن ” أدامك الله فخراً وعزّة، شامخة أبيّة في وجه كل عدوّ متربص خائن .
إعداد : سارة الزهراني
