كتاب بخيت طالع الزهراني “أذوب في حبك” يتغنى بحب الوطن

جدة – الاتجاه:

يعتبر كتاب (أذوبُ في حبك) للأديب والكاتب الصحفي، بخيت طالع الزهراني، من الكتب التي احتوت مقالات وطنية واجتماعية وتربوية..  كتبها في فترات متلاحقة في صحف سعودية، وقام المؤلف بتنقيحها، لتكون مادة قابلة لأن تكون كتابًا.

صدر الكتاب عام 2014 في 192 صفحة، من القطع المتوسط، وبغلاف جميل موحٍ

والكتاب عبارة عن فصلين …

الفصل الأول:

مجموعة من المقالات الوطنية والاجتماعية والتربوية. أردت من خلالها ملامسة بعض قضايا مجتمعي، بالتشخيص والعرض، ومن ثم المعالجة بالقدر الذي استطعت.

أما الفصل الثاني:

فنصوصٌ نثريةٌ ذاتيةٌ إنسانية، كتبتها من واقع معاناة معينة، وظروف مختلفة، وسكبت فيها حروفاً ومشاعر أحسبها من أعماق فؤادي.

استهل المؤلف كتابة بمقال وطني عنوانه “أذب في حبك”، وكان هذا العنوان هو أيضا وسما للكتاب.

قال فيه: (لا أستطيع أن أكتم هذا العشق  .. ولا أن أمنع نفسي من المجاهرة به .. ولا أن أتوقف عن إذاعته على الملأ ..

ولذلك فإنني أعلنها صريحة ..

أنا ” أذوب – في حبك ” ..

” أذوب في – عشقك ” حتى الثمالة …

أما حكاية هذا الحب … فلنبدأ قراءة فصولها من أولها) ….

وقال: (كذلك وكان من فضل الله تعالى أن جعل بلادنا أرضاً متنوعة الطبوغرافيا، ومتعددة العطايا وغزيرةُ الثقافات.. فنشأت بين أجزائها حالةٌ فريدةٌ من التكامل والثراء في كل شيء، واستطاعت وحدة وتوحيد هذه البلاد أن تصهرَ هذا التنوع في بوتقة واحدة، يغترفُ منها المواطن السعودي، وجبة وطنية شهية , متعددة الأطباق والمذاقات).

وأضاف: (من أجل ذلك.. فإنه كلما أطلت علينا ذكرى اليوم الوطني لبلادنا، يظل من واجبنا – نحن السعوديين – أن نقرأ بعمق معنى ومغزى هذه المناسبة، فهي أكبر من كونها مناسبة احتفالية ذات طقوسٍ معينة، نتماهى معها بقصائد وطنيةٍ وحسب، وإنما للمناسبة أبعاد أعمق، فهي تعني أن كل ما هو تحت يدك كمواطن، أنما هو ثمرة جهاد عظيم قاده المؤسسُ ورجاله.. بكفاح طويلٍ وتضحياتٍ عظيمة، دامت عدة سنوات).