ثقافة و فن

القاص إبراهيم شيخ: تحججت بالصيام هربًا من رعي الأبل، وخيالي حصان جامح

حوار – مريم الحسن:

القاص (إبراهيم شيخ مغفوري) ضيف حوارنا الرمضاني الليلة، وهو الحوار الذي نقترب فيه من حياة وفكر ضيوفنا عبر أكثر من نافذة، نقلب فيها أوراقهم، وننصت لتجاربهم، ونجعل من أيام وليالي الشهر الفضيل مرتكزًا لبعث الذكريات، المتصلة بفن القصة القصيرة …..

..

نعم الأساطير والقصص الشعبية هي البداية حيث إنني ارتويت منها من أفواه كبار القرية رجالا ونساء، فكنت أصغي لهم وهم يحكون عنها ويمتعوننا بحلاوة حكاياتها، ولشدة ولعي بها كتبت عنها الكثير من قصصي.

رمضان أي والله أنه محفز

ق ق ج

خرج ساهر بالليل بعد التراويح يريد مكانا ما، سمع قرع نعال خلفه، التفت فاذا هو ابنه الصغير عمر، أسقط في يده فهو يريد شراء قات ولا يريد ابنه يعرف ذلك، فكر قليلا ثم التفت لابنه وقال: اين تذهب يا عمر ؟!! اريد معك يا ابي تعاظم عليه الامر ووقف يفكر ثم قال: المكان الذي اريده مغلقا.

قال عمر ومتى يفتح يا أبي؟

إذا جاء المؤذن.

موقف رمضاني:

رحم الله أبي طلب مني الذهاب لرعي الأبل، فقلت له أنني صائم، وكنت أريد التهرب من حر الشمس

فقال لي: ما زلت صغيرا، غدا لما تكبر صم يا بني .

الفانتازيا: أكثر قصصي من الخيال، وهو حصان جامح أركبه إذا جئت أكتب قصصي، فيوصلني حيث ما شئت.

 

الطعام: منذ فترة ونظامي الغذائي محددا بوجبتين فطورا وعشاء ومع الصيام سحورا وفطورا والحمد لله رب العالمين اسال الله ان يتقبل منا ويغفر لنا ولولدينا والمسلمين

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com