ثقافة و فنمقابلات وتقارير

إعلاميون: أحمد مكي صنع تجربة ثرية توجها بخلق جمّ

الاتجاه – بخيت طالع

استعاد عدد من الإعلاميين ذكرياتهم، مع فقيد الصحافة الفنية السعودية، والذين كانوا يلقبونه بـ “حارس الفن”، أ. أحمد حسن مكي، الذي لقي وجه ربه الأربعاء 26 صفر 1447هـ.

بعد حياة حافلة بالعمل الصحفي في مجال الفن والمحليات، وصداقات عريضة مع فنانين كبارًا داخل السعودية وخارجها، ومع وجهاء وإعلاميين.

كتب عن الحركة الفنية وأخلص لها، بعشق ومهارة، أخبارًا وتقارير ومقابلات ومتابعات، وكتب مقالات في الشأن الاجتماعي.

امتاز بدماثة خلقه وحسن معشره ولطفه، وبنى صداقات عريضة مع الجميع، وعاش متصالحا من نفسه ومحيطه، بدون خصومات مع أحد.

 وقد نعته هيئة الصحفيين السعوديين، وعدد كبير من زملائه ومحبيه.

بداية قال الدكتور صبحي الحداد، مستشار الإعلام الصحي، والمحرر الطبي والفني، في صحيفة عكاظ سابقاً:

فقدنا أمس الزميل والصديق العزيز أ. أحمد حسن مكي، الإعلامي والناشط الفني الذي أضاء الساحة بعطائه وإبداعه، وترك أثرًا خالدًا في قلوب من عرفه.

لقد كان الراحل صديق الفنانين والملحنين والمثقفين عبر مشواره الطويل في المجال الصحفي، جمع بين الفن والإعلام في أبهى صورها، فقد عمل زميلاً في صحيفة عكاظ بمكتبها في مكة المكرمة، وفي فرع الصحيفة بالقصيم، وكان نشيطاً وشكَل شبكة واسعة من العلاقات الفنية المجتمعية.

لقد كان الفقيد ابو حسن من أبرز الوجوه الإعلامية والفنية، التي تركت بصمة مميزة في الوسط الثقافي والاجتماعي والإعلامي عبر عقود، وكان مثالًا للجد والاجتهاد والإخلاص، ورمزًا للروح الطيبة والتعاون.

كان دائم الحضور في حفلات فنان العرب والملحن طلال بالقاهرة، ودائم التواجد في سحور محمد عبده الرمضاني في منزل الشاعر الدكتور محمد الحميدي …

وكان حاضرا دوما في كل المناسبات الفنية والاجتماعية في مدينة جدة، يتكبد طول المسافات وعناء الطريق رغم معاناته الصحية في الفترة الأخيرة.

رحم الله فقيدنا الغالي، وألهم زوجته الزميلة بسينة يماني  وابنته مراسلة قناة الإخبارية أ. غفران، وابنته الفنانة التشكيلية أ. روان، وابنه أ. حسن، وجميع أسرته وأصدقاءه ومحبيه الصبر والسلوان.

إنا لله وإنا إليه راجعون

وتحدث أ. خلف الغامدي، مدير مكتب عكاظ بمكة سابقا فقال:

مهما تحدثت عن صديقنا الإعلامي، المرحوم، أ. أحمد مكي، فلن أوفيه حقه، فقد كان مثالا يحتذى في المهنية والخلق والوفاء، وفي الصداقة والتعامل الراقي، ولا أبالغ إن قلت إنه كان نموذجا

أعرفه قبل أن انتقل أنا مديرًا لمكتب عكاظ في مكة المكرمة، ويبدو لي أنه كان مدير لمكتب عكاظ في القصيم، ثم ينبع.

وعندما التحق بنا في عكاظ قبل أكثر من ثلاثين عاما من خلال مكتب مكة المكرمة، طلب أن يكون من ضمن من يعمل في المجال الفني، رغم أنه كان محررًا اقتصاديًا.

وبحكم علاقاته مع الوسط الفني، استطاع أن يميز عكاظ بمواد جميلة ورائعة

أبو حسن فيه من دماثة الخلق ما أعجز عن وصفه صراحه، رجل خلوق متعاون هادئ لطيف مع جميع الزملاء والأصدقاء.

ما ميزه كذلك أنه لم يكن ينقطع، فاذا انقطعنا عنه، كان يتواصل معنا بطريقة لطيفة راقية

 أبو حسن تزوج زميلتنا الأستاذة بسينة يماني، التي كانت من خلال مكتبنا بمكة مراسلة لعكاظ، وذلك الزواج المبارك – ما شاء الله تبارك الله – كان من ثمرته ثلاثة أبناء – غفران وروان وحسن – الله يبارك فيهم ويحفظهم، وكلهم ناجحون الآن في الإعلام وفي مهنهم المميزة

أبو حسن ندعو الله أن يغفر له ويرحمه ويجعل قبره روضة من رياض الجنة – وقد صدمنا رحيله المفاجئ حقيقة، ولا نقول إلا إنا لله وإنا إليه راجعون ..

عزائي لكافة أسرته ومحبيه.

أما أ. عوض القحطاني، الإعلامي والمذيع والصحفي المعروف، فقد عبر عن حزنه من خلال حسابه في منصة “X” بقوله:

ببالغ الحزن والأسى أقدم خالص التعازي إلى أم حسن والابن حسن وروان وغفران وكافة اسرتكم في فقيد الجميع والوسط الصحفي الإعلام السعودي، أخي وزميلي وصديقي في مسيرتنا الصحفية، وصديق الحارة في مكة لأكثر من 40 عاما، الفقيد أحمد حسن مكي – رحمة الله – وأسكنه فسيح جناته

ابنة الراحل الأستاذه غفران مكي – مراسلة في قناة الإخبارية وصانعة محتوى، ومستشارة العلاقات العامة الاعلام، ومديرة انتاج برامج تلفزيونية

نشرت قصاصة قالت: من أرشيف والدي الصحفي، أحمد مكي، نشرت في جريدة عكاظ يوم الأحد 20 رمضان 1410 هـ   .. تحقيق عن ماء زمزم المبارك، بعنوان:《زمزم لما شرب له》

…….

الراحل أ. مكي، مع الفنان محمد عبده، ويبدو الإعلامي د. صيحي الحداد

الراحل أ. مكي، مع صديقيه، الكاتب د. حمود أبو طالب، ود. الحداد

مجموعة الأوفياء الواتسابية تزور أ. مكي 2023 للاطمئنان على صحته، في داره بمكة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com