ثقافة و فنمقابلات وتقارير

حضية خافي: لي رواية فانتازيا ستصدر قريبًا، ومعاناة القصة من داخلها.

حوار – مريم الحسن:

القاصة (حضية خافي) ، ضيفة حوارنا الرمضاني الليلة، وهو الحوار الذي نقترب فيه من حياة وفكر ضيوفنا عبر أكثر من نافذة، نقلب فيها أوراقهم، وننصت لتجاربهم، ونجعل من أيام وليالي الشهر الفضيل مرتكزًا لبعث الذكريات، المتصلة بفن القصة القصيرة …..

هذا الحوار تم بالتشارك مع “ملتقى القصة القصيرة الإلكتروني”.

ماهي قصتك مع الأساطير، والقصص الشعبية الرمضانية في منطقتك، وكيف كتبت عنها؟

لا أذكر قصة تداولناها في صغرنا غير قصص خطف الأطفال نهار رمضان، وسلب أحشائهم، طبعا هذا لكل مشاغب يخرج نهارًا ولا يسمع كلام والدته.

رمضان محفز للكتابة، هل من (ق ق ج) لك عن أجواء الصيام؟

لا توجد لدي قصص كتبتها عن رمضان، ولكن مخزون الذاكرة دوما ما يزورنا بقصص في طفولة رمضان، ودراسة ما كتبت حاليا، ولازالت مستمرة عن أنسنة الجمادات، لا يزال حديثها يوقظني لأكتب.

55

ثمة مواقف “غير متوقعة” صادفت مسيرة صيامك، فيها عبرة أو طرفة، هل تشاركنا إياها؟

من المواقف الطريفة كانت لدي إحدى زميلات الدراسة في طفولتنا أيام رمضان، تحضر معها الفطور من البيت، في حافظة وأمام المعلمات صائمة، وفترة الصلاة تأكل … سألتها كيف كذا .. ردت بأنها تأكل تحت طاولة حتى لا يراها الله ، والمعلمة  تقول لها صائمة.

 ماهي تجربتك مع قصص الفانتازيا كتابة؟

قصص الفانتازيا عالم واسع لا تتسع له سطور عالم خيالي رائع، حاليا كتبت رواية فانتازيا ستصدر قريبا بعنوان (المعتقل السادس عشر، الموت رهن الاعتقال)،

 عالم فانتازي فيه نوع من الجنون، لكن الفانتازيا حقيقة خيال واسع .

66

في عالمك الشخصي، كيف تمضي تعاملاتك مع الأسرة والوقت وأصناف الطعام في رمضان؟

أمضي وقتي ما بين القراءة للقرآن والروايات، أعمل لأنجز قراءة ٦٠ كتابًا، تتراوح ما بين الروايات والقصص المترجمة، ما بين أدب السجون والأدب الياباني، وهذه ضمن أهدافي ٢٠٢٥.

تواجه القصة القصيرة تحديات وجودية، كيف ترى هذا التحدي، وما واجب كتابها لتعزيز مكانتها؟

ما تواجهه القصة ليس تحديًا خارجيًا بل تحدٍ ذاتي من ذات الكاتب، كيف يضيف ويطور كتاباته ليعززها، وهذا ما لوحظ في معظم كتابات بعض القاصين خلال وسائل التواصل الاجتماعي والتنوع الجديد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com