ثقافة و فنمقابلات وتقارير

كفى عسيري: أساطير وحكايات عسير ملهمة لي، وصومي ينتهي ساعة إعداد “المحلبية”

حوار – مريم الحسن:

القاصة (كفى عسيري)، ضيفة حوارنا الرمضاني الليلة، وهو الحوار الذي نقترب فيه من حياة وفكر ضيوفنا عبر أكثر من نافذة، نقلب فيها أوراقهم، وننصت لتجاربهم، ونجعل من أيام وليالي الشهر الفضيل مرتكزًا لبعث الذكريات، المتصلة بفن القصة القصيرة …..

هذا الحوار تم بالتشارك مع “ملتقى القصة القصيرة الإلكتروني”.

ماهي قصتك مع الأساطير، والقصص الشعبية الرمضانية في منطقتك، وكيف كتبت عنها؟

منطقة عسير غنية بالأساطير والحكايات الشعبية، والمرويات التي نسمعها من الأمهات لاسيما في ليالي رمضان، كنا نلتف حول أمي، أو خالتي أو من تنوب عنهما في سرد الحكايات الشعبية بطريقة ممسرحة، شيقة.

كتبت كثيراً عن المكان القرية بكل ما وجد فيها، وكان مؤثرا عليّ ككاتبة قصة سواء كانت الأساطير، أو العادات والتقاليد، أو الحياة الاجتماعية، أو غيرها من الثراء والجمال القروي الذي لفت نظري مبكراً.

رمضان محفز للكتابة، هل من (ق ق ج) لك عن أجواء الصيام؟

في الحقيقة لا يوجد سوى قصة قصيرة بعنوان (عطرة) ضمن نصوص مجموعتي الثالثة (ريحانتي)

2 16

ثمة مواقف “غير متوقعة” صادفت مسيرة صيامك، فيها عبرة أو طرفة، هل تشاركنا إياها؟

كثير هي المواقف التي تمتلئ بها الذاكرة وأجملها وأقربها إلى القلب تلك الأيام البعيدة من الطفولة التي كنت انتظر فيها دعوة أختي الكبرى (عسلة) لنا لتناول وجبة الإفطار في منزلها، كنت أذهب باكرا من بعد صلاة العصر حتى أحظى ببعض (المحلبية) الساخنة أثناء سكبها في الآنية الخاصة بها. الطرفة في ذلك أن الصوم ينتهي عند ساعة إعداد (المحلبية).

ماهي تجربتك مع قصص الفانتازيا كتابة؟

لا تجربة لي في هذا النوع من الكتابة.

في عالمك الشخصي، كيف تمضي تعاملاتك مع الأسرة والوقت وأصناف الطعام في رمضان؟

الوقت في رمضان يحدد من قبل الوظيفة الرسمية التي تأخذ الجزء الأكبر من الجهد الذهني، والجسدي وبالتالي يتم تحديد الأصناف.

3 13

تواجه القصة القصيرة تحديات وجودية، كيف ترى هذا التحدي، وما واجب كتابها لتعزيز مكانتها؟

أكبر ما يواجه القصة القصيرة من تحديات هو وضعها في الصف الأخير، مع ذلك هناك مشاريع سواء من هيئة الأدب والنشر والترجمة أو من بعض الأندية الأدبية، وكذلك المشاريع الفردية التي عمل عليها من السعودية الأساتذة جبير المليحان، خالد اليوسف، هاني الحجي، مريم الحسن

هذه المشاريع تطمئن قليلاً، وتحرض فينا الاستمرارية، والتصفيق لهذا الجنس الأدبي السهل الممتنع.

أما الواجب على كتاب القصة فهو الحرص على جودة المشاريع القصصية، والدعم المتبادل بالقراءة، وترويج النتاج القصصي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com