google-site-verification: google5690d0d4babd69ee.html
صحيفة,أخبار,جريدة,صحف,جرائد,أخبار اليوم,أخبار عاجلة,آخر الأخبار,صحيفة إلكترونية,صحيفة رقمية,منصة أخبار,بوابة إخبارية
ثقافة و فنمقابلات وتقارير

وفاء بن صديق: حضرموت ثرية بالأساطير، وبدأت تجربتي الصيام وشرب الماء معًا

حوار – مريم الحسن:

القاصة (وفاء بن صديق)، ضيفة حوارنا الرمضاني الليلة، وهو الحوار الذي نقترب فيه من حياة وفكر ضيوفنا عبر أكثر من نافذة، نقلب فيها أوراقهم، وننصت لتجاربهم، ونجعل من أيام وليالي الشهر الفضيل مرتكزًا لبعث الذكريات، المتصلة بفن القصة القصيرة …..

هذا الحوار تم بالتشارك مع “ملتقى القصة القصيرة الإلكتروني”.

ماهي قصتك مع الأساطير، والقصص الشعبية الرمضانية في منطقتك، وكيف كتبت عنها؟

تعد حضرموت من المناطق اليمنية الثرية بالقصص والأساطير، لكن في شهر رمضان كان تركيزنا على قصص الحضارات السابقة، والقصص التاريخية في اليمن مثل: مملكة سبأ، سيل العرم، الملكة بلقيس، وغيرها، فكنا نجلس مع جدي رحمه الله بعد صلاة التراويح ويروي لنا هذه القصص مقرونة بآيات من القرآن الكريم، بينما تحدثنا جدتي رحمها الله عن العادات والتقاليد المتبعة قديمًا في قريتها.

رمضان محفز للكتابة، هل من (ق ق ج) لك عن أجواء الصيام؟

الجو الروحاني في هذا الشهر الكريم يبعث فيّ التفكر والتأمل؛ وانشغل فيه عن الكتابة، ولكن رمضان هذا العام كتبت عدة نصوص على غير العادة ومن القصص التي تحمل طابع هذا الشهر الكريم:

(حنث)

قبل صلاة الفجر أقسم على تركها، ظل متماسكًا طيلة النهار، وعند اقتراب آذان المغرب جلس أمام مائدة الإفطار محدقًا فيها. أذّن المؤذن، تناول تمرته باليمين، وأمسكت يساره بالسيجارة.

ثمة مواقف “غير متوقعة” صادفت مسيرة صيامك، فيها عبرة أو طرفة، هل تشاركنا إياها؟

من المواقف التي لا أنساها في رمضان، بدايتي مع الصيام في الطفولة، فقد كانت أمي رحمها الله تسمح لي بشرب الماء، فاعتقدت أن صيام الأطفال مختلف عن صيام البالغين، فالصغار يصومون عن الأكل فقط. وشرب الماء لا يفطرهم، بينما الكبار يصومون عن الطعام والشراب.

ماهي تجربتك مع قصص الفانتازيا كتابة؟

لم أجرب الكتابة في الفانتازيا، لكن أتمنى في المستقبل أن أجرب هذا النوع، وأكون قادرة على استخدامه؛ لخلق عوالم موازية تعكس قضايا إنسانية، وتعالج موضوعات فلسفية هامة.

22

في عالمك الشخصي، كيف تمضي تعاملاتك مع الأسرة والوقت وأصناف الطعام في رمضان؟

أحرص على تعزيز الروابط الأسرية من خلال التجمع اليومي على مائدة الإفطار، وأقسّم وقتي بين العبادة، العمل، والقراءة، أما بالنسبة للطعام أحرص على تواجد الأكلات التقليدية التي تحمل نكهات الطفولة، وذكريات رمضان القديمة مثل: السمبوسة اللقيمات وغيرها.

تواجه القصة القصيرة تحديات وجودية، كيف ترى هذا التحدي، وما واجب كتابها لتعزيز مكانتها؟

أعتقد أن القصة القصيرة اليوم تواجه تحديات كبيرة أمام هيمنة الرواية والوسائط الرقمية الجديدة، وهو ما يفرض علينا نحن الكتاب أن نجدد أساليبنا، ونتفاعل مع العصر وتقنياته، ونعمل على نشر القصص القصيرة عبر المنصات، والمواقع الإلكترونية، والمشاركة في المسابقات الأدبية، وكذلك إقامة الفعاليات والورشات الأدبية؛ لتعزيز مكانتها وتأكيد حضورها في الساحة الأدبية والثقافية، ولنا في ملتقى القصة الإلكتروني التفاعلي نموذج رائع يُحتذى به، كل الشكر للقائمين عليه وجميع أعضائه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com