القروي المبدع الطموح …. د. النعمي

محمد علي قدس
هذه السطور، جالت في خاطري وأنا قادم إلى “جمعية أدبي جدة”
لأحضر أمسية بعنوان: “رحلة السرد من التراث إلى الحداثة”. لفارسها أ. د. حسن النعمي
اسمحوا لي، لقد كتبت هذه الأحرف، وقد خشيت أن تفلت من ذاكرتي ما اختزنته ذكرياتي.
عن هذا القروي المبدع الذي أوصله طموحه وعزمه، لما وصل إليه مبدعًا وباحثًا وصانعًا للسرد وإبداعاته.
إنه الأستاذ الدكتور حسن النعمي
جاء من الجنوب ……
من قريته، محملاً بأحلامه وآماله، وفي ذكرياته حكايات قريته وجدته.
هو المبدع الذي نشأ في بيئة قروية، كل شيء فيها على فطرته وطبيعته.
عرفته من خلال قصصه التي وصلتني في نادي جدة من نادي أبها (زمن العشق الصاخب) و(آخر ما جاء في التأويل القروي)
فتعرفت عليه وقرأت ملامحه من خلال إبداعه، قبل معرفته ومزاملته عن قرب، وقبل حضوره لهذا النادي – نادي جدة الأدبي – مشاركا في حواراته وأمسياته.
ومن ثم راعيا وصانعا لحوارات جماعة حوار النادي. ثم بعد ذلك عضوًا في مجلس إدارة النادي.
حين تركت نادي جدة في لحظة استقالة مجلس إدارة النادي الجماعية عام ٢٠٠٥م، برئاسة الرئيس الذهبي للنادي الاستاذ عبد الفتاح أبو مدين رحمه الله
اطمأن قلبي ….
حين أخذ الدكتور النعمي مكاني، وتولى مهام المسؤول الإداري بجدارة واقتدار.
وأدركت أن النادي بدأ مرحلة مختلفة بدماء جديدة، حافظت على مكانة هذا النادي العريق، ومنجزاته الرائدة.