ثقافة و فنمقابلات وتقارير

القاص جمعان الكرت: أدهشني “هول الليل” .. ورمضان الذي يسحب مشلحه

حوار – مريم الحسن:

القاص (جمعان الكرت) ضيف حوارنا الرمضاني الليلة، وهو الحوار الذي نقترب فيه من حياة وفكر ضيوفنا عبر أكثر من نافذة، نقلب فيها أوراقهم، وننصت لتجاربهم، ونجعل من أيام وليالي الشهر الفضيل مرتكزًا لبعث الذكريات، المتصلة بفن القصة القصيرة …..

..

ماهي قصتك مع الأساطير، والقصص الشعبية الرمضانية في منطقتك، وكيف كتبت عنها؟

‏لمّا كانت الأسطورة تستحضر الوقائع الماضية تُعبّر عن الممكن والمستحيل فإن الاقتراب منها وملامستها تحدث في النفس ردة فعل مدهشة، وكنت قد كتبت قصصا عن الحكايات الشعبية في الباحة مثل “هول الليل والجثام” وهي حكايات نسجها الأهالي بخيوط الخيال، وحاولت الاقتراب منها حيث كتبت بأسلوب قصصي عن حكاية “شعيبي” التي حدثت ربما في الواقع وربما في الخيال

رمضان محفز للكتابة، هل من (ق ق ج) لك عن أجواء الصيام؟

لم أكتب نصًا قصصيًا عن أجواء رمضان، إلا أنني كتبت مقالات أدبية تم نشرها في عدد من الصحف الرقمية والورقية وتم توثيقها في كتاب أوراق الريح والمطر

ثمة مواقف “غير متوقعة” صادفت مسيرة صيامك، فيها عبرة أو طرفة، هل تشاركنا إياها؟

رمضان أقبل..  يسحب المشلح

كنت أسمعها من الأهالي في طفولتي المبكرة مما تولد في ذهني ظنٌ بأن رجلًا مهيبًا بلحية بيضاء يلبس مشلحًا   زاهيا يصعد من تهامة ليصل إلى قمم السراة، مبشرًا الأهالي بقدومه لتعم الفرحة بمجيئه، هكذا ترسخّت الصورة في ذهني في سنوات عمري الأولى وعرفت فيما بعد ماذا يعني حلول هذا الشهر المبارك.

ماهي تجربتك مع قصص الفانتازيا كتابة؟

لي محاولات نشرتها في مجموعاتي القصصية

مثل قصة الجثام وهول الليل والسعلية كانت ضمن المجموعة القصصية “سطور سورية”، وقصة شعيبي في مجموعة “شدو الجبل”، وقصة حوار غير حضاري في مجموعة” فضة”، وعشيق الجنية في مجموعة “طيف”

في عالمك الشخصي، كيف تمضي تعاملاتك مع الأسرة والوقت وأصناف الطعام في رمضان؟

لكوني تقاعدت مبكرًا فإن الليل يطيب لي مسامرته سواء بقراءة بعض الكتب الأدبية والثقافية أو بمشاهدة القنوات الفضائية من مسلسلات وأفلام وأخبار وإن كنت أميل كثيرا لمشاهدة المسلسلات التاريخية خصوصا وأن اللغة فخمة تُحكى بأسلوب مدهش كمسلسل عمر بن الخطاب والزير سالم والحجاج وغيرها من المسلسلات التاريخية.

 أما الطعام في رمضان يختلف عن الأشهر الأخر، حيث تكون مائدة الإفطار مليئة من أصناف الأكل وخصوصا الشوربة والسنبوسة والحلويات

تواجه القصة القصيرة تحديات وجودية، كيف ترى هذا التحدي، وما واجب كتابها لتعزيز مكانتها؟

‏ السوشل ميديا سحب اهتمام الشريحة الأوسع من المجتمع، وقد تولدت ثقافة أستطيع القول بأنها أفقية فالقراءة هي التي تعمق التفكير وتوسع المدارك، بينما المشاهدة السريعة للمقاطع والرسائل التي تأتينا عبر الوسائل الذكية فهي سريعة وهشة، وهذا الذي أثر على الثقافة بشكل عام وينسحب ذلك على القصة القصيرة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com