الإرهاب لا جنسية له !!!

في الماضي القريب كان يعتقد العالم بأسره أن الإرهاب له علاقة بجنس أو دين أو مذهب لكن الحقيقة سرعان ما تكشفت الأمور واتضحت الصورة كاملة للجميع بأن الإرهاب لا وطن له ولا جنسية ولا مذهب كما يعتقد البعض .

أطل برأسه على العالم وكانت بعض الدول المتقدمة في منأى منه وإذا به يحل ضيفا ثقيل عليها وأصبح اشد تدميرا مما سبق .

المملكة العربية السعودية أول من أكتوى بناره إشعلته تلك المنظمات الإرهابة وتدعمه وتأوية دول لا تقل خطرا عن الإرهاب نفسه لأهداف سياسية معروف ومكشوفة.

الا أن تظافر الجهود وإلتفاف الشعب حول قيادته وأصبحا في خندق واحد لخطورة المرحلة وإيمان من الجميع بأن المستهدف الأول والأخير هو الوطن…. وهنا وقف الجميع بثبات وشجاعة أمام هذه الهجمة الإرهابية التي تستهدف مقدرات الوطن والشعب في آن واحد فعقدت الدولة العزم على كسر شوكة الإرهاب المستورد منه ومن كان له خلايا البعض منها نائمة والآخرى نشطة تؤتمر من الخارج لتنفيذ أجندتها الرخيصة فحمدا لله تم دحرها بل والقضاء عليه ورحل ذلك الإرهاب المشؤوم والدخيل الى غير رجعه لبلدان كانت لا تقيم له وزنا ولا تتعاون مع من تضرر من جراءه فأكتوت كما أكتوى غيرها وتلكأت حتى على تعريفه وتسميته فأخلطوا إرهاب الدولة المغتصبة لفلسطين وغيرها بإرهاب عابر للحدود ومسيس يدار بريموت كنترول حسب ما تراه تلك الدول المارقة التي ترعاه وتحتضنه بل واصبحت تدجنه وتفرخه في آن واحد.