google-site-verification: google5690d0d4babd69ee.html
صحيفة,أخبار,جريدة,صحف,جرائد,أخبار اليوم,أخبار عاجلة,آخر الأخبار,صحيفة إلكترونية,صحيفة رقمية,منصة أخبار,بوابة إخبارية
تدوينات

عَيْش …عاشت الصحة

محمد الرياني

هكذا تبدو “عَيْش” تقرأ التعب في ملامح المرضى، تتجاوز ممرات تعبهم لتمنحهم مزيدًا من التفاؤل، هذا الذي جاءها يسعى ويطلب من المعطف الأبيض عطفًا ليتوازن ويعود كل نبض إلى طبيعته، هي وجه الصحة الحقيقي الذي يتسع للسرور مثل عينين تهميان بدموع البِشر والشفقة، أو هي الملامح القادمة من فصل الربيع كي تمنح مَن حولها ربيع العافية، تخبئ كل خبرات الحياة لتبثها في أوردة المرضى، تريد للذكرى تاريخًا من الفرح، وأرقامًا تسجل في عداد الأرقام التي لا تنسى، وحروفًا بلغاتٍ متعددةٍ كي تتلون اللغات نورًا من ألق.

“عيش” القادمة من أرقى مصانع اللغة، وأزكى محاضن العربية، تتحدث مثل (البهاكلة) الذي صنعوا تاريخًا للأدب والشعر واللغة، وزادت هي بأن أضافت الصحة والتمريض لهذه المنظومة؛ فجمعتْ روعة اللغة والتخاطب والأيدي الحانية التي تسكب العافية.

(عَيْش) تمنح المرضى شهدًا جاء من خلايا أروقة الصحة لتبقي تاريخًا من الشفاء لمن جاءوا يطلبون حياة آمنة.

لها شعار سرمدي تردده على من يمرون عليها: بردًا وسلامًا، تختصر معنى العمل ليكون عنوانًا رائعًا من العطاء، وبشعار يرفرف من أجل الصحة وصحة الآخرين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

زر الذهاب إلى الأعلى
WP Twitter Auto Publish Powered By : XYZScripts.com