
كنت اتحدث مع مدير المركز الإعلامي بمنطقة الباحة عن حال الاغراق الصحافي الذي يهدر دم الباحة من خلال اقلام غير مسؤولة إلا عن ضخ الاخبار الهوائية الغير نافعة وتمرير المواد الصحافية المشوهة وتجاهل الإعلام التنموي العميق ، لاسيما وان جيل الصحافة الحالي شاب وعليه إدارك صناعة إعلام لا استقبال تعليمات مكاتب العلاقات العامة من الجهات .
الوعي الوافر لدى المركز الاعلامي والادوات والخبرة و الريادة متوفرة ولكن تحتاج الى دفع العجلة كيف تسير الى الامام ،وايقاف خلط المهام الادارية بالاعلامية ، يبادر في ذهن كل من لديه الوعي الاعلامي حينما يسمع بأن في الباحة مركز اعلامي ، ان في داخل هذا المركز خلية من النحل البشري وتبادل معرفة ومندوبي الصحف لا تقف أرجهلم عن الوصول ومندوبي الاذاعات ومحطات التلفزة لا تجد بيئة اعلامية اكثر توافرية في غير المركز الاعلامي الذي اصبح مُجرد من المهام ويعمل بدون مخصصات وقوة قيادية . وكل ذلك يتحكم فيه السلطة الرابعة وهي الاعلام وقوة الدعم اللوجستي من لدى الجهات ذات العلاقة وهي فرع وزارة الثقافة و الاعلام و امارة الباحة .
اتذكر منتدى التنمية و الاعلام الذي حضره معالي وزير الاعلام ووزير السياحة والاثار ، وجمع وافر من الاعلامين و المفكرين والمثقفين ، على ان يكون الملتقى البذرة الاصلية الاولى ، ولم يسقي توصياتها اي جهة ذات مسؤولية كاملة ، وبقي العمل مستمر وفق مجهودات شخصية . الاعلام ثقافة و الثقافة اقتداء ، الصوت هنا الى المسؤول الاول عن فرع وزارة الثقافة والاعلام بالباحة … ” اين انت .. اسمعنا صوتك ” ماذا تستطيع ان تفعل . النداء الاخر الى امير الباحة في تكليف احد الوكلاء الافاضل بمهام ” وكيل امارة الباحة للاعلام التنموي ” ويكون بمثابة غرس الهوية الحضرية و انسجامها بحياة الريف . الصحراء تحولت الى مدينة تكنلوجيا معرفية ، الارياف يجب ان تتحول الى مدن فاضلة ، المكان مناسب والانسان يجب ان يُضع تحت مطرقة الانسياب .
الشباب في الباحة متحضرين وكذلك الشابات ، اذاً اين نحن ، الكبار لديهم وعي معرفي واهتمام بتوافر سبل الحياة الكريمة ، ولايقبلون دون ذلك ، فهم يهجون كل ماحان لهم الزمن الى المدن والدول المتطورة بغية في حياة الرفاهية . من اعلى الهرم الى اصغر لبنة يعشقون الطيران و السكن في الدور الثلاثون و الاكل في المطاعم الفاخرة ويحبون الحياة ويعشقون السهر . ويحضرون المهرجانات و الاحتفالات . فقط خارج الباحة ، في الباحة لاتتوفر الميزانية لا توجد مصروفات . الحساب البنكي مجمد . والكثير الوفير من الاعذار الغير مقبولة . الدولة تعطي الكثير ارجوكم ” تحدثوا بالنعمة ” .
فواز المالحي
فعلا كلام منطقي والاعلام يحتاج لوقفة من مدراء العلاقات العامة والناطقين ، ولابد من تحرك مسئول واجتماع معنيين وتعاون جهات
فالمركز الاعلامي منسي تماما
اذا انه لابد من ايجاد منتدى اعلامي يهتم بالمنطقة ماضيها وحاضرها ويخدم الزائر والمقيم
انت عايش في خيال
هذا المقال فقط من أجل دهن وجه المركز بالأصباغ بعد أن عجز وأصبح كهلة
أين للمركز من نشاطات فقط منتدى إعلامي للبهرجة وطق الحنك
أرجو من كاتب المقال أن ينتبه فلسنا أغبياء كقراء لتمرير أجندة المركز ومديره اللاهي عنه أصلا في الجامعة