ثقافة و فن
رائد الكتابة الساخرة
سلمى أبو حامد
قرأت في مطلع حياتي كثيرًا للصحفي والكاتب المصري محمود السعدني.
ما أجمل أسلوبه ككاتب ساخر، وقد يكون رائد هذا الجنس الأدبي على المستوى العربي.
وكان له لزمة من اختراعه – فيما يبدو – ضمن مقالاته، وهي جملة (العبد الفقير لله) يقصد نفسه.
بدلا مما نقوله نحن الآن (كاتب هذه السطور)
……..
محمود ورفاقه قد يكونون هم الجيل الأول أو الثاني
قلائل وموهوبون ظهروا في زمن لم يكن حولهم الكثير من مشهيات والمقريّات … ولا شواغل للناس إلا هم
فأخذوا فرصتهم بالطول والعرض
وهم يستحقون
…….
الآن انتهى زمن القراءة . وانشغل الناس بصرعات العصر من مشتتات الذهن
وكثر الكُتّاب والكاتبات من أنصاف وأرباع المواهب.
وضاع الجيد أو اختلط مع الرديء،
وأظن أنه …. إذا كثر الكُتّاب وتزاحموا … ضعفت الكتابة.