تقنيات بسيطة في تونس تحول نفايات الزيتون إلى وقود

الاتجاه ـ متابعات
عبر تقنية لضغط نفايات الزيتون، وتحويلها إلى قوالب وقود فعالة، تمكنت شركة تونسية ذات نهج ابتكاري، من التوسع في عملياتها، كونها تستخدم موارد محدودة لعمليات ضغط القوالب، وتستخدم طريقة التجفيف في الهواء الطلق بدلًا من المجففات كثيفة الاستهلاك للطاقة.
وتعرف بقايا الزيتون محليًا في تونس باسم “الفيتورة”، ومنها يمكن إنتاج وقود صلب لاستخدامه في مواقد الحطب، والمدافئ، والأفران التي تعمل بالحطب، من خلال تكنولوجيا مطورة بجهود بسيطة، ولكنها اليوم محمية ببراءة اختراع دولية.
وهذه القوالب تنتج وقودًا اقتصاديًا، بمعدل %25 فقط من استهلاك الحطب العادي، كما أنه يقلل من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون أثناء الاحتراق، والبصمة الكربونية لإنتاجه ضئيلة، وأثناء الاحتراق تنخفض بنسبة 30% مقارنة بالحطب.
وتنتج تونس، باعتبارها ثالث أو رابع أكبر منتج لزيت الزيتون في العالم، حوالي 1.5 مليون طن من نفايات بقايا الزيتون سنويًا، وهذا المشروع قد يحول جزءًا كبيرًا من تلك النفايات إلى قيمة مضافة، ووجدت هذه القوالب سوقًا رائجة لها في المطاعم ودور الضيافة والمدارس في مختلف أنحاء تونس.